ذكر الأمير محمد على توفيق منطقة شبرا فى الباب الثانى من كتابه “تربية الخيول العربية”، عند الإشارة إلى ألعاب الفروسية فى القطر المصرى (لعبة الجريد)، وكان يقوم بها القوَّاسة الأكراد الذين كان يستعملهم الأمراء والأميرات حراسًا على الحريم.
وكان هؤلاء الفرسان المهرة يصحبون عربات الأميرات فى الأعياد الرسمية وفى الحفلات، وكانوا يجتمعون فى الفضاء غير المزروع بشبرا، الذى كان فى هذا الوقت منتره مصر، ويُجْرون ألعابهم هناك بعد الظهر، ولكن بعد الاحتلال بطل الرقُّ، واختفى تدريجيًّا بيت الحريم، ولم تعد هناك ضرورة لاستعمال هذا الحرس؛ ومن ثم اختفت معهم هذه اللعبة.
كما تحدث فى كتابه “نبذة عن الخيل الأصائل” عن شبرا قائلاً: أما الخيول الشرسة فغالبًا كان يركبها السايس، وفى الأيام السالفة كثيرًا ما شاهدت خيولاً حادة الطبع فى متنزهات شبرا يمتطيها أحسن الفرسان أو مدربو الخيول فى مصر.