على الرغم من وصفها بالهرم الرابع والتاريخ والتراث، إلا أن مستشفى محطة الزهراء للخيول العربية الأصيلة لا تمتلك الإمكانيات اللازمة لخدمة خيولها.
ويعتبر الهدف الأساسى للمستشفى تأدية خدماتها لخيول الزهراء، والمزارع الأخرى، لكنها لم تعد تملك حاليا القدرة على رعاية خيولها، حيث يتمثل دور مستشفى محطة الزهراء، فى إجراء العمليات البسيطة والمتوسطة والكبيرة مثل: “المغص، والقيصرية، وإزالة الورم السرطانى بالمبايض، وانقلاب الرحم”.
كما أن محطة الزهراء التى تعد من أكبر مربى الخيول فى المنطقة لم يعد لديها أطباء يستطيعون إجراء جراحة المغص للخيول، مع أن هذا النوع وارد الحدوث ، كما أن حالات التدخل الجراحى فى الإصابة بالمغص عند الخيول تصل من 2-3% وتأخرالتدخل الجراحى يؤدي إلي النفوق الحتمى للحيوان.
يشار إلى أن الحصان “نور الفجر” ابن “ضفاف” تعرض إلى حالة مغص وكان الأمر يتطلب إلي تدخل جراحي، لكن تم نقل الحصان إلى مستشفى الدكتور نصر مرعى، حيث أجرى الدكتور جاك الجراحة مقابل مبلغ 50 ألف جنيه دفعها السيد عمر المغاورى بناء على طلب الدكتورة نجلاء رضوان” رئيس محطة الزهراء.
وتثير تلك العملية عدة تساؤلات من بينها: هل خرج الحصان “نور الفجر” من المحطة إلى مستشفى الدكتور”نصر مرعى” بأوراق رسمية؟، وهل أثبت فى الأوراق الرسمية مبلغ الخمسين الف جنية الذى دفعة “المغاورى” أجر للعملية الجراحية؟.
كما يطرح سؤال حول دور المستشفى ومدير المحطة التى جاءت من هيئة الخدمات البيطرية منذ أكثر من عام لرفع كفاءة المحطة والقضاء على جوانب القصور بها؟، بالإضافة إلى: ماذا كان مصير الحصان لو لم يسدد السيد عمر المغاورى أجر العملية بدلا من المحطة؟.. ليطرح السؤال الأهم، كيف ستتعامل المحطة مع الحالات القادمة؟.