كتب _ محمود محمد:
وصفت الخيل بأن “فى ظهورها عز وبطونها كنز”، وتحدث الرسول الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام عن حبة لهذا المخلوق، والخير الذي يعود على مربية.
ورصدت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، التى تشير إلى حب الرسول الكريم للخيل، فعن ابى هريرة أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: “إن الخيل لثلاثة: هي لرجل أجر و لرجل ستر و على رجل وزر فأما الذي هي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله فأطال لها في مرج أو روضة فما أصابت في طيلها من المرج والروضة كانت له حسنات ولو أنها قطعت طيلها فاستنت شرفا أو شرفين كانت آثارها و أرواثها حسنات له ولو أنها مرت بنهر فشربت و لم يرد أن يسقيها كان ذلك له حسنات ورجل ربطها تغنيا و سترا و تعففا ثم لم ينس حق الله في رقابها و ظهورها فهي له ستر و رجل ربطها فخرا و رياء و نواء لأهل الإسلام فهي له وزر”.
وعن جابر قال رسول الله “إن الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها فامسحوا بنواصيها وادعوا لها بالبركة و قلدوها لا تقلدوها الأوتار”.
وعن سوادة بن الربيع قال رسول الله: “إن عليك بالخيل فإن الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة”، وعن عروة البارقيان قال رسول الله: “الإبل عز لأهلها والغنم بركة و الخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة”.