الخيول تتناول طعامها بشكل عادى، وهناك بعض الخيول من الشد العصبى والتوتر وأحمال التدريب تأكل نصف وجبة الطعام؛ لما لها من تأثير على شهية الحصان. ويوم السباق يُمنَع تقديم أى وجبات تمامًا “العليقة” للحصان، ويُسمَح بتقديم الماء وبعض البرسيم الأخضر له.
ويلجأ الكثيرون إلى استخدام فيتامين بى وفيتامين سى قبل ساعتين أو ثلاث من السباق، ولا يُعتبَر هذا مخدرًا عندما يدار بكميات صحيحة، ويعمل كمُعزِّز سريع، ولم يكن سيئًا مثل المنشطات، كما أنها ممارسة شائعة إعطاء حصان السباق مزيجًا من السكر والماء؛ لاستعادة الطاقة بعد يوم عمل شاق.
الحدوة
للبيطار حرفية كبيرة فى التعامل مع حدوة حصان السباق، حيث يتم تطبيعها بالنار؛ لضمان تثبيتها جيدًا.
ويُستخدَم نوعان من الحدوة للحصان فى السباق:
النوع الأول الحدوة الحديدية: وتُستخدَم أثناء فترة التدريب.
النوع الثانى الحدوة المصنوعة من الألمنيوم: يتم استخدامها قبل جرى الحصان فى السباق بأسبوعين، والحدوة الجيدة تفرق مع الحصان فى وقت السباق ثانية.
فراشة البوكس
فراشة بوكس الحصان الجيدة عليها عامل فى السباق أيضًا، ويكتسب الحصان فارقًا زمنيًّا بمقدار ثانية فى السباق؛ نتيجة فراشة البوكس التى تجعله يشعر بالراحة، وبالتالى ينام جيدًا.
شخصيات ومدربون مشاهير في سباق الخيل المصري
هناك العديد من الشخصيات التى شاركت فى سباق الخيل بمصر، مثل ملك السعودية الراحل جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز، الشريف ناصر بن جميل خال الملك حسين ملك الأردن، والأمير خالد بن عبد الله، والأمير منصور بن سعود، والسفير فوزان السابق سفير السعودية فى مصر، وإبراهيم القبيصى.
مدربون لهم شهرة فى مجال السباق
لا يختلف التدريب اليوم كثيرًا عن السنوات الماضية، وهناك مدربون حَظُوا بشهرة، مثل عبد الله أبو الخيل وحمود المطلق من السعودية، وعلى فرج وعبده سويلم وجمعة على من مصر، وإلياس راضى وجان بيطار من لبنان، وجان كوكيدس من اليونان، وموريس سلاج وزلبر من فرنسا. وهؤلاء كانوا من المدربين الرائدين فى مصر لسنوات عديدة، وتحت صيتهم جاء الكثير من العرب؛ ليدربوا خيولهم، ويشتركوا فى السباق.