كتب _ محمود محمد:
وصف الرسول الكريم فى عدد من الأحاديث النبوية الشريفة، خيل الجنة، بـ”الياقوت”، قائلا: “ياقوتة حمراء يطير بك في الجنة حيث شئت”.
وتعددت الأحاديث النبوية الشريفة فى وصف خيول الجنة ومنها قول الترمذي: “حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن ، حدثنا عاصم بن علي ، حدثنا المسعودي، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هل في الجنة من خيل؟ فقال: “إن الله أدخلك الجنة فلا تشاء أن تحمل فيها على فرس من ياقوتة حمراء يطير بك في الجنة حيث شئت”.
وقال: “وسأله رجل فقال: يا رسول الله ، هل في الجنة من إبل ؟ قال: “فلم يقل له مثل ما قال لصاحبه ، وقال: “إن يدخلك الله الجنة، يكن لك فيها ما اشتهت نفسك، ولذت عينك”، ثم رواه عن سويد، عن ابن المبارك، عن سفيان، عن علقمة، عن عبد الرحمن بن سابط، مرسلا، قال؟ وهذا أصح.
بينما روى أبو نعيم، عن أبي أيوب مرفوعا: “إن أهل الجنة ليتزاورون على نجائب بيض كأنها الياقوت، وليس في الجنة من البهائم إلا الخيل والإبل”.
وروى أبو نعيم في “صفة الجنة” من طريق علقمة بن مرثد، عن يحيى بن إسحاق، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “والفردوس أعلاها سموا، وأوسعها محلا ، وفيها تفجر أنهار الجنة، وعليها يوضع العرش يوم القيامة”، فقام إليه رجل، فقال: يا رسول الله، إني حبب إلي الخيل، فهل في الجنة خيل؟ قال: “إي والذي نفسي بيده، إن في الجنة لخيلا، وإبلا هفافة، تزف بين خلال ورق الجنة ، يتزاورون عليها حيث شاءوا “.