القبطان حسام رستم
” يكفى الفرس العربى عزاً وقدراً أن يفخر مشاهير الفرسان العرب بأن يكنون بأسماء أفراسهم كأن يلقب الفارس منهم بفارس الأشقر أو فارس ذى اللمة”، وفى تاريخ العرب الكثير من هؤلاء الشجعان ممن تكنوا بفخر بأسماء خيلهم “وفقا للقبطان حسام رستم”.
ويؤكد رستم أنه من بين الشجعان الذين تكنوا بفخر بأسماء خيلهم: شداد بن معاوية العبسى والد عنترة المشهور وكان يعرف بفارس جروة “فرسه” ويقول فيها:
فمن بك سائلاً عنى فإنى وجروه لا تباع ولا تعار
مقربة الشتاء ولا تراها أمام الحى يتبعها المهار
أقوتها بقوتى إن شتونا وألحفها ردائى فى الجليد
لها بالصيف جرجار وجل وست من كرائمها غزار
ويوضح المعنى أنه اقتناها للحرب فلا تباع ولا تعار ولا يطلب نسلها كما أنه يعطيها قوته ويلحفها رداءه معزة بها، ويقدم لها الجرجار “نوع من النبات” صيفاً، ولها من كرائم الأبل ست نوق تشرب من ألبانها.