فرض الحراسة يحرم البدراوى من خيوله.. وجيل المزرعة السادس ينجح فى تحقيق طفرة فى صناعة الخيول

"نور الصباح والمختار صقر ومجير " كأفضل طلايق برنامج التربية حقيقة طرح الفرسة "وجد" فى المزاد بـ50 ألف دولار

0
٢

وفقا لبرنامج يتميز بطابع فريد من الجمال والأصالة، بما يؤهله لأن يكون شارة قيادة لجميع المربين والمحترفين، لاقتنائه سلالات فريدة، تجعله يستحق الدراسة والمتابعة، أسست مزرعة “البدراوى” لصاحبيها فتحى البدراوى وولده محمد.

ومن أهم إنجازات مزرعة البدراوى تمكنها من إنتاج جيلها السادس فى برنامج مميز نجح فى تحقيق طفرات فى صناعة الخيول العربية الأصيلة، والتى كان من أبرزها الحصان “سفير بدراوى” الذى يعد من أفضل الطلايق، حيث ينتمى إلى عائلة “العبيانة أم جريس”، بينما فازت المزرعة بالمركز الأول فى العديد من سباقات الخيل.

ويعد السيد باشا بدراوى، من مؤسسى الهيئة الزراعية المصرية، وجده محمود باشا الإتربى، الذى أهدى الهيئة الزراعية اثنين من الطلايق لتحسين النسل هما “نبراس وغندور”، حيث كانت عائلة البدراوى تمتلك مجموعة من الخيول المميزة.

وبعد أن فُرضت الحراسة علي العائلة، اشترى فتحى البدراوى فى العام 1969 قطعة أرض على ترعه المريوطية، وفرسة من أحمد باشا حمزة، ثم مجموعة فرسات أخرى من الهيئة الزراعية؛ لتأسيس مزرعته ببرنامجه الحالى، لتنشأ مزرعة البدرواى باقتناء أفضل عائلات الخيل.

 

كما استعانت بمجموعة من أفضل طلايق الخيل مثل “نور الصباح، ومختار صقر”، والحصان صلاح الدين بدراوى، اللذان يعدان أساسا برنامج تربية المزرعة، بالإضافة إلى الحصان سفير بدراوى، الذى يوصف بأجمل أولاد المرتكز فى العالم.

وحصدت المزرعة مؤخرا العديد من الجوائز في بطولة “الإيجيبشن إيفنت” التي تنظمها مؤسسة الأهرام للحصان المصري والتى تعتبر من أقوي البطولات في مصر.

يشار إلى أن فتحى بداورى أسس، مزرعة البدراوى سنة 1968، ليستعيد هوايتة مرة أخري، حيث كان محبا وعاشقا للخيول، ففى طفولته و”كان سنه لم تتجاوز أحد عشر عاما”، كان يمتلك 19 فرسة وطلوقتان، “حصل عليهم من جده محمود باشا الإتربى”، أسس لهما مزرعة فى مدينة نبروه بمدينة المنصورة.

ومع قيام الثورة فرضت عليه الحراسة وتم مصادرة جميع خيوله ولم يستطيع الاحتفاظ إلا بفرسة واحدة تركها لدى عمدة القرية ولم يتمكن من تسجيلها لعدم إتاحة الأوراق المطلوبة.

وبعد فترة أشترى فرستان: الأولي من إسطبلات حمدان وتدعى “حبيبة  من “فخري و بنت منيرة” والثانية تحمل اسم “أنشودة”، كانت أمها هدية من الملك فيصل لأحمد باشا حمزة والأب من الخيول العربية الطحاوية ولم تكتمل أوراقها لتسجيلها في “الواهو” بالإضافة إلى فرسة أخرى اسمها “مسرات”، من الهئية الزراعية.

ومن عدة فرسات وطلايق أساسية مثل: “الحصان فهد بن أخناتون ونورا” تأسست المزرعة بالإضافة إلى استخدام طلائق الهئية

الزراعية مثل “شعراوى وأديب”.

واهتم البدراوى بدعم المزرعة بمجموعة من الطلايق مثل: “راسخ بن حفيد عنتر” و”سدرة ونور الصباح” والطلوقة الأساسي المؤسس للمزراعة “ابن العنيد” و”مسرات”، حيث كان التركيز على أم الحصان الطلوقة لأن عليها عامل كبير.

كما تم إضافة طلايق جديدة مرة أخرى مثل: “المختار صقر والحصان “مجير” بن كروان وآية و” صلاح الدين بدراوي” بن مادورى وجنة

العاديات والحصان “شهريار بدراوى” بن المختار صقر وجنة العاديات.

ونجح برنامج الإنتاج في مزرعة بدراوي، أن ينتج من المختار صقر مجموعة من الفرسات المميزة والطلايق، وانطبق ذلك الأمر على فرسات الهيئة الزراعة دون شراء فرسات من الخارج.

وخرج من مصر مجموعة من الفرسات والطلايق القوية أثناء الثورة كان يجب ألا تخرج، إلى أن استعادها المربى عمر صقروآخرين تلك المجموعة من الخارج.

 

حقيقة طرح الفرسة “وجد” بالمزاد

وعن بيع الفرسة وجد بالمزاد يقول السيد محمد البدراوي: “كنت دائم التجوال فى محطة الزهراء وأعرف عائلتها جيدا.. وذات يوم علمت من الدكتور خليل سليمان أن المهرة “وجد” ستباع فى المزاد “بعد ثلاث أيام”، وذهبت مع والدى والحاجة فاطمة حمزة إلي مكتب الدكتور يوسف عبد الرحمن المسئول عن الهيئة الزراعية “في ذلك الوقت” وأكدنا له أنه يمكن بيع المهرة “وجد”، لأن أمها تبلغ من العمر 23 عام ولا تنتج وليس لها إلا أخت واحدة تمثل العائلة فى محطة الزهراء.

وأضاف: “طلبنا منه ضرورة بقاء وجد، بينما أرسل الدكتور خليل سليمان مذكرة للدكتور يوسف عبد الرحمن يطلب منه عدم بيع الفرسة فى المزاد.. لكن هناك من أقنع الوزير بضرورة بيعها وبالفعل طرحت المهرة بالمزاد العلني بسعر مبدئى 30 ألف دولار تم رفعه إلى 50 ألف دولار فقرر والدى والحاجة فاطمة حمزة شراءها.

وتابع: أن رقم الـ50 ألف دولار “ما يعادل 200 ألف جنيه مصرى”، الذى طرحه الدكتور خليل سليمان ثمنا للمهرة يعد مرتفع جدا، حيث أن المزاد الذى عقد قبلها بيعت فيه المهرة “أحداث ” أخت “وجد” إلى عادل عطيه بـ60 ألف جنيه وحدثت منافسة قوية فى المزاد بيننا وبين مزرعة الريان فى قطر وانتهت المنافسة بشرائنا الفرسة بمبلغ 350 ألف جنيه ما يعادل 100 ألأف دولار فى ذلك الوقت.

ربما يعجبك أيضا

اترك ردا

Your email address will not be published.