أكد فيصل بن فهد السويكت، ابن مؤسس مربط “السويكت”، أن والده أسس المربط بشراء مجموعة من الخيل المميزة وبمساعدة المستشارين، موضحا “أن والدى يربى الخيل منذ سنوات، واختار تربية” الخيول المصرية” حباً فيها”.
وأشار السويكت فى تصريحات لـ” موقع الخيل”، إلى أن بداية تربية الخيول فى عائلته ترجع إلى جده، مضيفا “والدى أشتري مجموعة من الخيل الجزيري، وقام بتطيعم برنامجها بمجموعة أخري، حتى العام 2007، ليشترى أول فرسة مصرية أسمها مونية أبوزنيقة، ثم أشتري مجموعة من الفرسات المصرية المميزة”، لافتا إلى أنه تم شراء عدد من الخيول الأخرى لكن تم بيعها بعد شرائها لعدم تناسبها مع برنامج التربية الخاص بالمربط”.
برنامج تربية مربط السويكت
ولفت السويكت إلي وضع والده لفكر خاص ببرنامج التربية فى مزرعة السويكت، وهو بناء جيل قوي من إنتاج المزرعة يحمل مميزات خاصة، بحيث من يشاهد إنتاج مزرعة السويكت يتعرف عليه من السمات التي تميزه، مضيفا “نجاحنا في إنتاج فحل مميز أسمه فارس السويكت ابن فاروس ومنية أبوزنيقة، ثم الفحل راشد السويكت ابن سهم الشقب ومنية أبو زنيقة”.
وتابع: “أدخلنا هذا العام الفحل جميل الريان في برنامج التربية، حيث يعتمد البرنامج علي الإضافة المستمرة والأكتمال والتناسق من الأفحل المختلفة، كما نجنهد وندرس الفحول الموجودة بالمنطقة ومدي تناسبها وتأثيرها مع فرساتنا”.
وأضاف: ” اشتراكت في برنامج التربية الخاص بالمزرعة منذ العام الماضي، لتكون المشاركة الأولي ببرنامج التربية”، قائلا: “لدي فكر مختلف عن فكر والدي، حيث يركز والدي في برنامج التربية علي العائلة المغلقة، بينما أحب أستخدام كل الأفحل بدون أي تحفظ وليس لدي قيود”، مشيرا إلى أن حب الخيل والسعي لخدمة أهلها دعانا إلى إنشاء مركز للتشبية والتلقيح الصناعي والخدمات العلاجية.
واستطرد: أن” الخيول المصرية” موجوده في جميع مرابط المملكة لأنه أساس الخيل المكس وشاركنا في بطولة الشرقية للخيل المصرية وحققنا مراكز متقدمة، ونحتاج إلي بطولات أكثر لتكون المنافسة بشكل مستمر، مضيفا “لن نترك تربية” الخيول المصرية” إلا اذا تركنا تربية الخيول”.
واختتم السويكت كلامه قائلا: “أبحث دائما عن كل ما هو جديد في عالم الخيل مع الأطلاع علي تجارب المربين السابقين التي حققت نجاحات، وذلك بقراءة العديد من المقالات، والبحث عن المعلومات، وتجميع الأفكار