خاص – موقع الخيل
ظهرت الخيول المصرية فى مربط “مربخ” كأول المزارع الألمانية، بعد غيابها لسنوات، عن ألمانيا، “بعد الحرب العالمية الثانية”، التي استخدمها سواء لإنتاج سلالة مصرية نقية أو في التهجين مع الخيول البولندية.
يقرمربطر الدكتور فون اذا نترال زيارة مصر، بعد المراسلات التى تلقاها من الخواجة المجري، وبدخلوله محطة الزهراء يرافقه لجنة من ألمانيا، قال لهم الخواجة رئيس محطة الزهراء “في ذلك الوقت”: لا تنظروا إلى الحصان العربي بعيون الألمان وتبحثوا عن العيوب ابحثوا عن المميزات والإنتاج الرائع، مضيفا: “أن ألمانيا تحتاج إلى خيول محطة الزهراء للتحسين”.
واستخدامت الخيول المصرية سواء لإنتاج سلالة مصرية نقية أو في التهجين مع الخيول البولندية، وبالفعل نجحت تركيبته وأذيع صيتها، وظهر جيل جديد من خيول البولش مختلف في الشكل والحركة ويستعرض ” موقع الخيل ” الخيول المصرية في المانيا.
وسافر إلى ألمانيا 3 خيول عربية أصيلة، هم: الحصان “كامل” ابن “نظير وكاملة” وتم تغير اسمة إلي “هدبان إنزحي”، حيث ولد بمحطة الزهراء في 15 أغسطس 1952، وتم تصديره من مصر إلى “مزرعة مرباخ” في العام 1955، وأنتج العديد من الأبناء على مدى 19 عام، صدر الكثير منهم إلى مختلف دول العالم وفازوا بالعديد من البطولات.
و”الحصان غزال”: ولعب “غزال” دور كبير في ألمانيا وورث شهرة وجمال الحصان الشرقي ولا أحد يستطيع أن يقاوم جمال هذا الحصان وأبنائة، بينما كان الألمان يرون أن العيب الوحيد في “غزال” من وجهة نظرهم ضعف رجلية الأمامية، وظهرة خفيف والرقبة ثقيلة وعندما أجتمعت لجنة التقيم حصل الحصان علي 4/5 أي 90% ثم قيم بعد إنتاجه وحصل على درجات أعلي.
والحصان قيسون: وأهدى الزعيم الراحل جمال عبدالناصر هذا الحصان إلى المانيا وتم وضعة في حديقة الحيوان، وكان مربي الخيول يسخرون من قيسون قائلين: “إنه طلوقة ضعيف لا يتحمل”، حيث جاء رد قيسون عليهم ردا قاسيا وأعطاهم درسا قويا ليتعلموا منه فإنتاجة القوي اسكت الجميع
كما تم شراء الفرسات “نادجه ونهي وملاشا ومحبة وملكية”، ثم عفيفة الثانية التي تم شراؤها خصيصًا من أجل غزال.