تألقً في محطة الزهراء ونال شهرة عالمية، كما صدر عدد كبير من أبنائه إلى الخارج.. هو الحصان نظير، الذى يعد الأكثر شهرة في العالم حيث لم يحصل فحل عربي في القرن العشرين على نفس التأثير مثله.
أنتج “نظير” عدد من الفحول التي نالت بعد ذلك ذات شهرة تماثلة، وتميزت بالإنتاج القوي ومنهم “علاء الدين وهدبان إنزاحي وغزال ومرافق وأسوان وابن حليمة وحليم شاه”.
ولد الحصان نظيرعام 1934 للأب “منصور” والأم “بنت سميحة” وكان له مجموعة أخوة من الأب هم: “شيخ العرب والفجر وابن منصور”، وبقرار الجمعية الملكية مد يد العون والمساهمة في تحسين نتاج الخيول العربية في البلاد الشرقية أهدت كل من صاحب الجلالة الملك عبدالعزيز بن سعود الحصان ابن منصور، وصاحب الجلالة ملك العراق الحصان “الفجر” لينزو منها علي الأفراس.
يشار إلى أن “نظير”، كاد أن ينسي في مستودعات المنيا، لأن الطلوقة الرئيسي في ذلك الوقت كان أخوه “شيخ العرب”، وبوفاة شيخ العرب تم الاستعانة بنظير الذي أثبت قدرته علي الإنتاج المميز ليصبح الطلوقة الرئيسي في محطة الزهراء.
وعلي الرغم من أن نظير كان عمره نحو 15 عام، إلا إن استخدامه الجيد في برنامج تربية محطة الزهراء واحترافية الجنرال تيبور فون بيتكو ساندتنر، الذي تولى إدارة المحطة عام 1949 جعل تأثير نظير لا يمثله فحل آخر في الإنتاج.
وصنع أبناء نظير المجد في ألمانيا وهم: “قيسون” الذي أهداه الزعيم جمال عبد الناصر إلي ألمانيا الغربية، و”هدبان أنزاحي” و”غزال”، وكذلك أبنائه “مرافق” و”ابن حليمة” في أمريكا، كما توجهت أنظار المربيين من كل دول العالم تطلب “نظير”، وأصبح أبناءه الهدف المنشود لمربي وعشاق الحصان العربي المصرى.
خاص موقع الخيل