تشهد أسنان الخيول العديد من التغيرات خلال فترة حياتها، كما تنمو بشكل مستمر، لذلك فإنه من السهل معرفة أعمار الخيل من خلال شكل أسنانها.
وسطح الأسنان معرض دائماً للتآكل من خلال عملية المضغ لذلك فإنه يتجدد باستمرار،كما أن من سلوكيات الخيل الطبيعة طريقتها في مضغ الطعام وعند حدوث عملية المضغ فإن ذلك يحفز الغدد اللعابية التي يزيد إفرازها و تساعد في عملية الهضم.
وعندما تمضغ الخيل الطعام جيداً فإنها تستفيد جيداً من الغذاء المقدم لها ما يكون له الأثر الجيد على صحتها ومظهرها وذلك لأن الغذاء سوف يتم هضمه بالجهاز المعوي بشكل أفضل إلى العناصر الغذائية التي تحتاجها الخيل.
وتظهر فى بعض الأحيان مشاكل بشأن سلوكيات المضغ والتي تظهر بشكل بارز على صحة الخيل مثل “الهزال المزمن”، والذي يكون سببه مشاكل بالأسنان، حيث ينصح بتفقد أسنان الخيل بشكل دوري من قبل الطبيب البيطري المختص مره كل 6 أشهر أو بحد أقصى مرة بالسنة.
برد الأسنان في الخيل
للمرحل العمرية بالخيل مشاكل خاصة بالأسنان مثل ظهور الأسنان المستديمة مع وجود الأسنان اللبنية مع ظهور الأسنان الحادة أو ما تدعى بالأسنان المسمارية في الخيل البالغة وكذلك سقوط الأسنان في الخيل المسنه، كما أنه يجب ملاحظة أنه من الممكن أن تحدث كسور بالأسنان نتيجة لمضغ الخيل للأحجار أو الحصى.
ويتوفر مع الطبيب البيطري المختص الأدوات المناسبة التى يمكن أن يعالج مشاكل أسنان الخيل بها، مع اكتشاف إذا ما كانت مشاكل الأسنان هي السبب الرئيسي وراء توقف الخيل عن الأكل أو أعراض الهزال التي تظهر عليها، كما أن هناك بعض العيوب الخلقية التي تظهر على أسنان الخيل منذ ولادتها والتي تستوجب الاتصال بالطبيب البيطري المختص والتى من بينها: “الفك السفلي أطول من الفك العلوي أوالفك العلوي أطول من السفلي”.