قوانين ” الإيكاهو ” و قواعد واسس تقييم عناصر جمال الخيول العربية الأصيلة تناقش من خلال تجربة ثرية ومفيده اطلقها جروب عشاق الخيل ، الهدف منها عقد الندوات التثقيفيه مبادره ، مشكوره من الأستاذ براهيم العقاب مالك مربط العقابيه وحظيت المبادره بدعم من قبل مجموعة صهيل للإعلام ،ومؤسسه الاستاذ احمد الشميسي وانضم للندوات الحكم القدير سامي بن سعد الذي بدوره كان الأمين للندوات وكانت هذه الندوات مشعل علم وثقافه في ميادين الخيل والجمال ونتج عنها منافشات رائعه تثري الوسط المبارك بالعلوم والثقافه لملاك الخيل والمهتمين في هذا المجال ونثمن نحن الإعلاميين الدور الريادي للقائمين على هذه الندوات المفيدة التي تنعكس على مجتمع الخيل بالخير والبركه.
وقد عقد جروب عشاق الخيل الندوة الرابعة لمناقشة القواعد والأسس لتقييم عناصر جمال الخيل في مسابقات الجمال وما هي رؤية الحكام في التقيم .
حيث بدأت المناقشة برسالة ترحيب للضيوف من قبل السيد / براهيم العقاب، ثم انتقل الى:
محاور الندوة والتي اشتملت علي :-
• تقييم عناصر جمال الخيل لدى الحكم ؟
• ماذا ينظر ويسجل الحكم خلال حركة الخيل الجماعية لكل فئة ؟
• متى يضع الحكم درجات الهوية العربية ولماذا؟
• متى يقيم الحكم الرأس والرقبة؟
• متى يقيم الحكم الجسم وخط الظهر؟
• متى يتم تقييم القوائم؟
• متى يتم تقيم حركة الخيل؟ وماذا تحتاج كحكم أن ترى لتقتنع بالدرجة التى سترصدها ؟
• قوانين منظمة ” الإيكاهو ” للبطولات ؟
ثم بعد ذلك تم طرح محاور إضافية للندوة تخص البطولات ” الشامبيون” وهى:-
• ما هو تأثير حركة الخيل على نتيجة البطولة؟
• هل درجات الخيل فى منافسات الفئة لها دور فى تحديد الفائزين بالبطولة؟
• بعض الخيل تتصدر فئتها ومن الواضح جدا أنها ليس لها احتمال الفوز، كيف تتعامل معها خلال البطولة؟
وبعد طرح المحاور الإضافية أعلن السيد/ براهيم العقاب عن ضيوف الندوة ومديرها وهم الحكم الدولى رؤوف عباس والحكم رازى خلفان والحكم محمود فرج وجميعهم حكام مسجلين بمنظمة ” الإيكاهو ” وكانت إدارة الندوة من نصيب السيد/ سامى بن سعد، وبدأ مدير الندوة حديثة بالترحيب بالضيوف ثم تناول نبذة مختصرة عن ما تم من مناقشات فى الجروب خلال الفترة الماضية، ثم طلب من الحكم رؤوف عباس إعطاء رؤيتة حول محاور الندوة.
وبدأ رؤوف عباس حديثة بأن الحصان العربي لديه طبيعة خاصة حيث يمتلك شكل مختلف ويصلح لاستخدامات متعددة سواء مسابقات الجمال أو القدرة والتحمل أو السباق، موضحا أن الخيول التى تصلح في مسابقات الجمال لابد أن يكون مبالغ فى جمالها، من شكل الرأس والرقبة والصدر والكتف والجسم والأقدام وحركة الحصان، فكل هذة المواصفات لابد أن تتوافر في حصان الجمال على عكس الحصان الكلاسيكـ التقليدي .
واوضح عباس ان ” الإيكاهو “ هي المنظمة المسئولة عن تنظيم مسباقات الخيل لدي الدول الاعضاء ، وتقوم ” الإيكاهو ” بتنسيق جدول المسابقات التي تنظم من قبل الدول الاعضاء في منظمة ” الإيكاهو ” كما تقوم منظمة ” الإيكاهو ” باصدار وتعديل القوانين التي تخضع لها مثل هذه المسابقات ، وكذلك عمل اختبارات أو تفضيل الحكام ومذيعي ساحات العرض ، ولجنة الـ دي سي في درجات كلا في تخصصة
وتقوم ايضا بعقد مؤتمرات بشكل دوري لمناقشة وحل اي مشكلات في عالم مسابقات الخيول العربية لدي اعضاء ” الإيكاهو ” وكذلك يوجد بها عدة لجان لتنظيم جميع الانشطة .
وقال عباس الحصان في مسابقات الجمال تميزه رأسه فكلما كانت الرأس صغيرة كلما كانت أحلى، وكلما كانت العين سوداء كلما كان أجمل، وكذلك صغرالاذن وعرض الجبهه وطول الرقبة والقوس وشكل الكتف بزاوية الـ 45 درجة وطريقة الحركة كل هذه صفات جمالية تلفت الأنتباه ، فالطبيعة التى نشأ فيها الحصان اثرت فى حركتة وحجم جسمة وصفاء الأديم الظاهر من تحت الجلد فلابد ان تنطبق عليه هذه المواصفات كي يصنف من ضمن الجمال.
وأضاف عباس أنه يراعي كحكم النظر فى البداية إلى الهوية العربية للحصان مشيرا إلي ان كل نوع من الخيول له شكل نموذجي ومدي اقتراب الحصان أثناء النظرة الاولي من الشكل النموذجي للنوع والسن والجنس ، باختصار كحكم أقوم بتقيم الحصان فى دقيقة واحدة لذلك يجب أن أراعى منذ الوهلة الأولى هويتة كحصان عربى وشخصيتة فيما يخص النوع او الصنف ، أما بالنسبة للجنس فالخيول مثلها مثل البشر منها الشكل الذكوري والشكل الانثوي ، فالتحكيم مثلا في الفئة العمرية للذكور عمر 3 سنوات الي 5 سنوات ، مختلف عن الفئة العمرية عمر سنة فالفئة الكبيرة تجد الخيول تصهل، وبالتالى تظهر صفتها فتظهر هويتها فترتفع الدرجات، اما بالنسبة للفئة العمرية عمر سنة فعندما اجد في الفئة العمرية عمر سنة حصان خارج اطار السن فمثلا لا يصلح أن يكون هناك مهر عمر سنة ويصهل ،موضحا أن ذلك يؤثر على درجاته ويحصل علي درجات أقل لانه خارج الشكل العام لهذه المرحلة.
أما بالنسبة للسن فكل سن له صفاتة وملامحة الواضحة، فكلما كبر الحصان كلما أختلفت ملامحة، وهنا نكون أمام ثلاث عناصر للحكم على الحصان أن يعبر الحصان عن النوع او الصنف الخاص به، وأن يعبر عن جنسة سواء كان ذكر أم أنثى، وأن يعبر عن عمره .
وسأل السيد براهيم العقاب مالك مربط العقابية بالمدينة المنورةعن توقيت وضع الدرجة للجواد؟
وأجاب رؤوف عباس على سؤالة، الدخول الجماعي للكلاس يحدد افضل خمس جياد حسب المجموعة ومستوي الخيل وهذا العرض يكون الانطباع الاولي عن الخيول المميزه وسط المجموعة وغالبا ما يحتفظ الحكم بصفوة المجموعة في ذهنه او يقوم بتسجيل كل حصان بمميزاتة لكي يستطيع التركيز معه ويعطي له حقه في التحكيم وفي هذه الخطوة لا يتم وضع اي درجات ولكن يتم الاختيار حتي يبدا العرض المنفرد، ومعظم المسابقات تبدا بالحركة ولكن لا يتم وضع درجة الحركة أولا لأن الحركة ليست فقط جرى ومشي، فبالتالى درجة الحركة لا يتم وضعها أولا ولكن يتم وضع درجة النوع في بداية الدخول بعد الجوله الاولي بعد العرض المنفرد، وبعد الثبات تعطي درجة الرقبة عندما يظهر الحصان رقبته جيدا ليظهر تناسق الرقبة مع الجسم، وبعد ذلك يأخذ مسارة فيذهب ثم يعود إلى الحكام ،وهنا يتم وضع درجة الجسم ودرجة الحركة درجة “الجرى” ثم بعد مشي الحصان ننظر إلي قدامية وطريقة خطوتة وهل هي متناسقة أم غير ذلك، فبالتالى استطيع اعطائة درجة الجسم ، فالمدرب الجيد يستطيع ان يخفى بعض من عيوب الحصان أو يستطيع أن يجعل الحصان يخرج كل ما فية من قوة وحركة وهذا الشئ جيد فى شغل المدرب والعارض ولكن يوجد جزء فى عمل الحكم وهو تقييم الحصان بشكله الأصلى ، غير المذوق فالحصان عندما يكون بحالة صحية جيده ومعتنى به فمن المؤكد أن الدرجة تختلف .
ــــ ثم بعد ذلك انتقلت الندوة إلى المحاور الإضافية والخاصة بالبطولات ” الشامبيون”.
وكان السؤال الأول هل تؤثر حركة الخيل علي نتيجة البطولة؟
والسؤال الثانى هل درجات الكلاس تؤثر في البطولة أم لا؟
فتحدث الحكم رؤوف عباس لو لم تكن الحركة مهمة فاذا لن يتم اضافتها في درجة التحكيم وكما نعلم جميعيا كل حصان يؤدي الحركه قبل البطولة فالحركة بالطبع تؤثر لانها جزء مهم من هوية الحصان. ولكي نكون أمناء في الحديث الاتجاة في البطولات يكون للنوع.
ثم تطرق عباس إلى السؤال الثانى وقال الحكم الامين مع نفسه يعتبر أن البطولة مستقله ليس لها علاقة بالكلاس ففى الكلاس يتم التحكيم بنظام النقاط أى أنة يتم إعطاء درجات نقاط لكل جزء من الحصان ثم يتم تجميعهم فى النهاية وطريقة التحكيم في البطولة تكون لاختيار الحصان الكامل وفى النهاية نحن نتعامل مع مخلوق حى فمن الممكن أن يكون مزاج الحصان ليس جيدا فى يوم البطولة أو من الممكن أن يكون العارض تعامل معة بصورة سيئة فى الخارج لذلك يكون شكله مختلف بالداخل وهذا يؤثر على الحصان، فمن الممكن أيضا أن يكون الحصان لدية درجات عالية فى يوم الكلاس وخاصة فى الحركة ويكون متفوقا على خيل أخرى ولكن يأتى فى يوم البطولة بمزاج سئ فيتم وضع درجات سيئة له ومن وجهة نظري أنه بشكل عام درجات الكلاس لا تؤثر علي درجات البطولة.
وتحدث الأستاذ سامى بن سعد، وشكر الحكم رؤوف عباس على مداخلاتة القيمة بخصوص محاور الندوة، ثم طلب من الأستاذ رازى خلفان أن يعطى رأية فى المحور الأول والثانى الخاص بالبطولات؟
بدأ الحكم رازى خلفان بالترحيب ثم تناول حركة الخيل في البطولات ووصفها بالمهمة ، موضحا انها جزء من الهوية العربية ويعتمد عليها في تقيم البطولات وبخاصة الافحل ، لانني كحكم اهتم بحركة الافحل ويجب ان تكون الحركة مناسبة ومطلوبة كفحل او حصان عربى موضحا أن قوانين ” الإيكاهو “ تنص علي ذلك .
ثم تطرق رازي إلى المحور الثانى وقال من المفترض أن لا تؤثر الدرجات في تقييم الخيل وترتيبها كأول أو ثاني ففي فترة تحكيم البطولة لا بد أن يتأني الحكم ولا يقوم بالاستعجال في قرارة ويحدد أدق التفاصيل في شكل الجواد ويقيم الاتي:
1- الهوية.
2- الحركة.
3- التوازن العام.
4- جاذبية الحصان.
5- من هو الحصان المناسب.
ثم تحدث الأستاذ سامى بن سعد وطلب من الأستاذ محمود فرج أن يتناول المحورين الخاصين بالبطولات.
بدأ الحكم محمود فرج حديثة عن قوانين البطولة وتصنيفاتها الثلاث وهذة القوانين تابعة لمنظمة
” الإيكاهو ” والمنظم هو الذي يختار التصنيف ، اما بالنسبة لحركة الخيل فى البطولة فهى الشئ الرئيسي الذي نهتم به وعلى الحكم ان يجتهد اجتهاد تام لكى يفصل الجزئيات الخمسة بالخيل .
وتناول فرج شرح نظام التحكيم في المسابقات التي تنظمها الهيئة الأوروبية لمسابقات جمال الخيل العربية الأصيلة ” الإيكاهو ”
1- طريقة منح النقاط للفئات المتسابقة
يتم في هذه الطريقة منح النقاط للخيول المشاركة في المسابقة من كل فئة اثناء الجري والوقوف والمشي وفقاً للتعليمات التي يصدرها مدير الميدان ولجنة الانضباط وهذا واضح في لوائح ” الإيكاهو “. ويمنح الحكام النقاط لكل فئة بشكل مستقل دون الرجوع الى القوائم الخاصة بالخيول ، باستخدام المعايير التالية: النوع والرأس والعنق والجسم والظهر والقوائم والحركة استناداً على نظام العشرين نقطة (مع أخذ نصف النقطة في الاعتبار). تجمع النقاط التي يمنحها الحكام ثم تقسم على عدد الحكام
2- اللوائح االخاصة بالتعادل في المراكز التأهيلية
في حالة التعادل في المراكز التأهيلية لفئة من الخيول، يمنح المركز الأول للخيل الذي حاز على أعلى نقاط في هذه الفئة. وإذا ظل التعادل قائماً فإن المركز الأول يمنح للخيل الذي حاز على أعلى النقاط في الحركة،
اما إذا تم استبعاد النقاط الأعلى والأدنى ، فإن نقاط نوع الخيل وحركته هي فقط التي يتم أخذها في الاعتبار عند كسر التعادل ، اما إذا تعذر اتخاذ قرار بشأن أيٍّ من هذين الإجراءين ، فإن حكماً واحدًا يتم اختياره بالاقتراع ليحدد الافضلية.
3- قواعد العلاقات في البطولات
في حالة التعادل في البطولة، يتم منح المركز الأعلى للخيل الذي يتمتع بأكبر عدد من النقاط في الفصول التأهيلية. إذا تم استبعاد النقاط الأعلى والأدنى، فإن النقاط المتبقية للمجموع من والنوع والحركة هي فقط التي يتم أخذها في الاعتبار عند كسر التعادل. إذا كان هناك تعادل ، سيتم تطبيق قواعد البطولة طبقا لنظام ” الإيكاهو ” ، مع الملاحظة أن اختيار وتصنيف البطولة الختامية يقع على عاتق المنظم بالدرجة الاولى سواءً كانت بطولة بطريقة “الإيكاهو” القياسية. أو “الإيكاهو” القياسية مع التعديل أو”البطولة المفتوحة” كما هو مدون في الكتاب الأزرق ” للإيكاهو ” صفحة رقم ٣٥/٤٠
بالتالي يجب ان تكون هناك آلية واضحة للمربين المشاركين من قبل اللجنه المنظمة طبقا للوائح
” الإيكاهو ” لطرح تصنيف البطولات المعتمدة بشروطها بشكل مسبق ليكون المربي صاحب القرار لاختيار البطولات التي تناسب مشاركة جياده .
مدير الندوة سامى بن سعد يطرح سؤال أخر هناك بعض الخيل تتصدر فئتها علي الرغم من عدم وجود اى احتمال لها بالفوز كيف يتعامل معها الحكام أثناء البطولة؟
فقام الحكم رازى خلفان بالرد على هذا السؤال قائلا طبعا الخيل التى جمعت نقاط تحديدا من الحركة بالتالى حصلت على درجات عالية جعلتها تصل الى البطولة مع خيل بها هوية عربية افضل منها، فالتصرف فى هذا الوضع اولا يجب ان تعرف ان الحركة مهمة ولكنها ليست كل شي فيوجد اشياء اخرى مثل الجسم والنقطة المحورية المهمة التى نهتم بها الهوية عربية وكذلك القوائم الجيدة ليستطيع الجواد حمل الفارس فمن الممكن ان نجد حصان حركتة جيدة ، واستطاع الحصول علي الكثيرمن النقاط لكنة فى الجسم والهوية سئ جدا ، فهناك حصان يتحرك ولكن الجسم ضعيف جدا فهذا الحصان عندما يصل إلى البطولة ويكون هناك خيل حركتها اقل منه ولكن تملك اجسام موزونة غنية بالصفات المستحبة وبها التناسق المطلوب ، وظهور المقدمة من الصدر والتصقها مع الرقبة بشكل انسيابى فبالتالى الحكم هنا يميز الحصان ذو الهوية العربية الجيدة وان قلت درجة حركتة عن الحصان الاخر.
الشق الثانى بالموضوع اذا تجمعت خيل بالبطولة سواء كان معها خيل مستواها متدني او اقل في العمر والمستوى افضل فيجب ان اكون دقيق فى قرارى وانصف الخيل فى ترتيب من هو ذو صفات حميدة اكثر وتكامل .
وبعد ذلك سأل السيد سامى بن سعد، الحكم رازى عن اذا كان هذا التحكيم في ” الايكاهو ” يسامح الفقمة بمقدار ربع ظفر الابهام او نصفة ؟
رازي خلفان اجاب اذا كان الخلل بهذا القدر فالنظرة العامة هل فى خلل ام لا يوجد فقد يكون الربع الذى تظل فية حركة الفك او الاسترخاء عنده من الرسن او الرشمة شد على الفك فالمقدار هذا دقيق جدا لكن هل هو مخل فى الشكل اى هل يظهر علية خلل ام لا وعلى هذ الضوء يقرر الحكم اذا كان سيعاقب ويؤثر علي الدرجة ام لا طبقا لقواعد ” الإيكاهو “.
وبعد ذلك سأل السيد/ براهيم العقاب ما هى المعايير المختلفة بين تحكيم خيل المكس والبيور؟
وهنا رد سامى بن سعد وقال يوجد سؤال مخصص من طارح السؤال موجة للأستاذ رازى مشيرا الى ملاحظتة على المسمي أن الخيل العربية ” الخيول العربية تسمى خيول عربية أصيلة Purebred Arabian Horse” ويوجد سلالات أخرى وهى السلالات الخاصة أو المغلقة هي خيل محددة الدماء من الخيل العربية، الخيل الجزيرية (موقعها المملكة) و الخيل البحرينية (البحرين) و الخيل المصرية Straight Egyptian (حفظت في مصر و انتشرت للغرب) و الخيل البولندية (بولندا) هي سلالات محددة و جزء من الخيل العربية عموما. وأوضح أن الكثير يطلق مسميات خاطئة على أمور واضحة ومنها أن الخيل المصرية البيور و المفتروض أنها سلالة الخيل المصرية، جميع الخيل العربية ما عدا المصرية و الجزيري تسمى بوليش(بولندية) و هذا خلط بتعميم السلالة البولندية على جميع الخيل العربية الأخرى. أو تسمى مكس (مخلوط) و هي في الأصل عربية و ليس لها علاقة بمن أغلق بابه على دماء محددة من مجتمع واسع فقواعد التحكيم للخيول العربية الأصيلة لدي ” الإيكاهو ” واحده ، وبعد ذلك طلب من الحكم رازى أن يرد على هذا السؤال؟
فكان الرد كالآتى المعاير واحدة في قواعد ” الايكاهو ” سواء كان التحكيم فى الخيل العربية المكس أو الخيول العربية ذات السلالة المصرية ولكن يوجد فرق واحد وهو تقيم الرأس فاحيانا يفصل عن درجة الرقبة فى بطولة الخيول ذات الدماء المصرية فبالتالى يكون تقيم الرأس منفصلا عن تقيم الرقبة ففى الخيول المكس أعطى 20 درجة للرأس فقط أما فى السلالة المصرية أعطى مثلا 20 درجة للرأس و20 درجة أخرى للرقبة
وتدخل سامى بن سعد بملاحظة حول درجات الرأس والرقبة وفصل درجاتهم موضحا أن ذلك يعتمد على قانون البطولة فقد تجدهم منفصلين أو مجتمعين على حسب قانون البطولة وكذلك فى الخيول العربية عموما كما أن هناك فصل أخر ممكن يحدث من منظمى البطولة مثل فصل القوائم ولكن دعنا نتفق أن المعاير كلها واحدة كما ذكرنا .
وطرح عضو الجروب عبد الجبار الشيبان مالك مربط احلا سؤال أيهما أفضل هل البطولة المفتوحة أم المغلقة بالشامبيون وهل الفوز من حظ الذي يجمع النقاط فى الكلاس؟
واجاب سامى بن سعد بالنسبة للبطولة المفتوحة او المغلقة ، يقصد بها طريقة اختيار البطل الذهبى ففى البطولة المغلقة يتم الاختيارمن الصف الأول اى أوائل الكلاسات فمثلا اذا كانت البطولة لفئة عمر السنة 3 كلاسات وتأهل من كل كلاس عدد 2 خيل فنجد فى البطولة عدد 6 خيل فالثلاثة الأوائل يكونوا بالصف الأول والثلاثة الأخرين يكونوا بالصف الثانى فالذهب يكون بالإجبار من الصف الأول وبعد ذلك اختيار الفضة والبرونز من باقى الخيل أما بالنسبة أن تكون البطولة بحظ من تجميع النقاط فكانت طريقة قديمة وتم استبدالها بالبطولة المفتوحة أى ان عدد ال 6 خيول كلهم مؤهلون لاختيار البطل الذهبى ويدخلون حسب أرقامهم بالكتالوج ويتم اصطفافهم صف واحد وليس صفين وتأتى لجنة الحكام وتختار الفائز منهم.
خاص – موقع الخيل