للمشاركة فى منافسات الخيل “بطولات الجمال، سباقات السرعة، سباقات التحمل، سباقات قفز الحواجز”، أهمية خاصة
للقائمين عليها من المشاركين والمنظيمن والمتابعين، لذلك تأتى مسؤوليه الحفاظ علي السلامة البيولوجية والأمن الحيوي
للخيول، وعدم تعريض صحتها للخطر فى مقدمة أولويات إطلاق تلك الفعاليات.
فالخيل خلال المنافسات والبطولات لديها القدرة علي نشر الأمراض المعدية حال كانت تعاني منها، ويتحمل جميع
المشاركين فى الفعالية المسئولية، لذلك من الواجب على ملاك الخيل عدم مشاركة أو إحضار الخيل التي يشتبه في
معاناتها من أمراض معدية أو كانت على اتصال بأخرى تعاني من هذه الأمراض.
وعلى منظمي المنافسات أن يضعوا بعين الاعتبار تطبيق معايير سلامة الخيل ومنع انتشار الأمراض خلال تلك المنافسات
عبر تطبيق استراتيجية للأمن البيولوجي لإدارة مخاطر انتشارها والتقليل منها إلى الحد الأدنى، حيث يعد من أهمها: وجود
طبيب بيطري متخصص خلال فترة المنافسة، ومراقبين بالاسطبلات قدر المستطاع للإبلاغ عن أي أعراض قد تظهر، وتقليل
وصول الجمهور إلى أماكن إقامة الخيول.
وتوزيع الإسطبلات قدر الإمكان بشكل يمنع اتصال الخيل عن طريق الأنف “أنف بأنف” لتقليل انتشار الأمراض التنفسية
غيرها التي يمكن أن تنقل عن طريق التنفس، وتوفير أماكن منفصلة لوقوف سيارات وعربات الخيل غير المخصصه عن
أماكن سيارات الجمهور، وتوفير مدخل ومخرج واحد للمنافسة خاص بعربات الخيل فقط، ومرافق كافية لغسيل الخيل،
وأخرى كافية لغسيل اليدين، وصنابير مياه كافية لشرب للخيل.
كما يجب علي منظم المنافسة أوالحدث الخاص بالخيل الحفاظ علي تفاصيل المشاركين وخيلهم بما في ذلك: العنوان،
الاسم والعنوان ورقم الهاتف للمالك أو الشخص المسؤول عنها، ووصف كل حصان، والاسم المسجل لكل خيل ورقم
الشريحة الإلكترونية بما في ذلك صورة من الجواز أو شهادة التسجيل التي بها كامل بياناته وأوصافها.
وتقع على ملاك الخيل المسؤولية الأكبر والرئيسية للأمن البيولوجي في المنافسات والأحداث الخاصة وذلك قبل الحدث
بوقت كافي قبل وصول خيلهم إلى الفعاليات حيث يجب الحفاظ على برنامج تطعيمات الخيل، بالإضافة إلى عزل أي خيل
جديدة واردة إلى الإسطبل فترة على من 14 إلى 21 يوم، واتباع الطرق الصحية الجيدة من غسل اليدين بالصابون والماء،
واستخدام المحايل المطهره فوراً بعد التعامل مع الخيل، والتحقق من أن الخيل تأكل وتشرب بشكل طبيعي.
كما يجب الرصد بوعي لصحة الخيل وبخاصة في الأيام الثلاث إلى الخمس المؤدية إلى المنافسة، والتحقق من أي تغير يطرأ
على سلوكها، والتحقق من وجود أي إفرازات أنفية غير عادية، وأي سعال أو كحه، مع التحقق من درجة حرارة الخيل لمدة 3
أيام قبل المنافسة “متوسط درجة حرارة الخيل البالغة من 37.2 إلى 38.3 درجة – الأمهار والمهرات من 37.6 إلى 38.7
درجة”، غسل الخيل قبل المغادرة إلى المنافسة، مع التأكد من تنظيف العربات وتعقيمها بالمطهرات والمنظفات قبل نقل
الخيل بها.
أما خلال المنافسات والبطولات فيجب على ملاك الخيل التأكد من وجود مقياس الحرارة (الترمومتر)، للكشف على درجات
حرارة الخيل، وعدم مشاركة الأعلاف أو مشارب الماء مع خيل ملاك آخرين، وعدم مشاركة أدوات التنظيف أو أدوات العرض
وكل ما يخص الخيل من رشمات مع خيل ملاك أخرى “عدم المشاركة بتاتاً”، وحال كان هناك غرف إيواء كافية أكثر من عدد
الخيل المشاركة يفضل ترك مسافة غرفة بين الخيل المشاركة الخاصة بالمالك والخيل المشاركة الأخرى، وحال كانت الغرف
ممتلئة يراعى قدر المستطاع تجنب ملامسة الخيل من الأنف إلى الأنف مع الخيول الأخرى مع إمكانية تركيب مشمع أو بعض
الحواجز المادية إن أمكن.
وبنهاية المنافسة ورجوع الخيل إلى الاسطبل أوالمربط فيجب، الحجر الصحي للخيل بعد عودتها إلى الإسطبل أو مركز
التدريب بعد الحدث “مكان منفصل عن الخيل الموجودة بالإسطبل” لمدة من 14 إلى 21 يوم للتأكد من عدم ظهور أي
أعراض مرضية، وقياس درجات الحرارة مرتين يومياً خلال فترة الحجر “صباحاً ومساءً”، بالإضافة إلى تنظيف عربات نقل الخيل
وتعقيمها فور وصول الخيول من المنافسة.
خاص موقع الخيل