حدد خبراء فى الطب البديل الأمراض التى قد تصيب الفخذين عند الخيول بـ6 أمراض وهى: “خلد الرجل، خروج المفصل الصياد، خروج مفصل السبق، الخطل، العقال وريح الجمال”.
ويبدأ مرض “خلد الرجل” فى فخذ الخيل بظهور لحم ينبت به من داخل أعلى موضع مجاور للخصيتين، وأحيانا يمر بعرق ضارب على قناة ببطن الرجلين حتى ينتهى فى الظهر فى عدة مواضع، أو عند ظهور عرق ضارب على الباطن يصل إلي الخصيتين فى الذكر، وفي بعض الحالات يغوص فى عمق الفخذ ناحية الدبر، حيث يشبه مرض الخلد في الخيل بمرض الفيل التى تصيب ساق الإنسان، وكان يعالج عن طريق استخدام “القطع والكى”.
إما مرض “مفصل الصياد” فيصيب المفصل “الذى يتوسط الفخذين” كما يعرف بـ”الحق”، وتعد من أكبر مشكلاتة خروجة من موضعة، وكان يتم علاجة عن طريق “ملئ مخلاة من الردة ووضعها بين فخذي الفرس ثم يلف على رجله حبل”، وبذلك “يتم شد ساقى الفرس من الناحيتين شدا مستويا”، ثم مساواة المفصل باليد ليعود إلى موضعة وبعدها يتم تغطيته بـ”لزقة” لمدة أسبوع”.
ويسهل علاج مرض “مفصل السبق” وذلك من خلال تدليك المفصل، وفى حال خروج مفصل السبق فيتم علاجة بذات طريقة علاج مفصل الصياد.
ومن علامات مرض “الخطل” وهو “اختلال حركة الحصان حيث لا تستطيع الفرس رفع قدميها ومن ثم جرها، حيث يتم علاجها عن طريق “الكي” فقط.
وفى حالة ظهور أعراض مرض “العقال” الذى يمكن وصفه بأن الجواد لايستطيع المشي أو رفع ساقة لشعوره بأنها تكاد تدخل فى بطنة، مع تأرجحها من الجانبين، وذلك يتم علاجه بفصد الدم وفى حالات آخرى عن طريق “الكى” على ثلاث مواضع ثم دهان رجل الجواد بزيت وثوم وملح أو عدد من الدهانات المبرده.
بينما تعد أعراض مرض “المداووة” أو “ريح الجمال” على الخيل قليلة الظهور، ويتم علاجه عن طريق صب الزيت مع إراحة الفرس سبعة أيام، ثم إعادته للعمل فى التسير ببطء.