عن معارف طبائع الخيل وأوصافها وتدريبها وتغذيتها ومزايا فرسانها، وفى نحو11 فصلا، يسرد كتاب “الصواهل”، الصادر عن دار نينوي للدراسات والنشر والتوزيع بسوريا عام 2011 للمؤلف حسن موسي النميرى كل ما يخص الخيول بأنواعها.
وسعى مؤلف “الصواهل”، جاهدا إلى جمع كل ما يخص الخيول على الرغم من أنه ليس من مربيها أو فارس لها ولكنه عاشق لهذا المخلوق الرائع الجميل “الحصان”.
ويتناول الباب الأول التعريف بالخيل وأنواعها وطباعها وتاريخها، بينما يتحدث الباب الثانى عن الخيل فى القرأن الكريم والسنة النبوية الشريفة حيث ذكر المؤلف آيات القرأن السبع التى ذكر فيهات الخيل مع ذكر سبعة أحاديث نبوية شريفة.
ويناقش الباب الثالث مكانة الخيل فى نفوس العرب وإشادة الإسلام بها وتكريم النبى الكريم لها واختيار فحولها واسمائها، كما يتناول الباب الرابع تطمير الخيل وصفاتها ومداوتها وإعاراتها والإشادة بفضلها.
أما الباب الخامس فيتحدث عن مشابهة الفرس فى أدب العرب حيث استخدم الشعراء تشبيهات كثيرة للخيل مثل الصقر والعقاب والوحش والماء، ويتناول الباب السادس أعمار الخيل وألوانها حيث يشير إلى أعمار الخيل بالأسماء مثل: “المهر ثم الخروف الفلو ثم الجدع ثم الثنى ثم الرباع ثم القارح ثم المذكى ثم الفرس القحم أو القحر”.
وأشار الكاتب أيضا فى هذا الباب إلى جميع ألوان الخيل مثل: “الأبرش – الأبلق – الأبيض – الجون – المحجل – الأحمر – الأحم – الأحوي – المخيف – الأدهم – الأرثم – الأرجل – الأرخم – الأشقر – الأشهب – الأصفر – الأعصم – الأخبر – الأعز – الأقرح – الكوميت – الألمظ – الأمبط – الأنمر – الورد”.
بينما تناول الباب السابع، أسماء الخيل المشهورة فى الجاهلية والإسلام مثل: “خيول النبى صلى الله عليه وسلم” متناولا شرح مفصلا عن كل جواد فى الجاهلية والإسلام، كما أشار الباب الثامن إلى أوصاف الخيل عند العرب، وتناول الباب التاسع سير الخيل وجريها وأصواتها وجماعاتها.
إلى ذلك، يناقش الباب العاشر أبرز أعضاء الجواد وأدوات تجميل الخيل وخصص الباب الأخير من الكتاب لتناول عيوب الخيل وادائها بالإضافة إلى خصاء الخيل وتكاثره.