كتب _ سعيد شرباش:
دفع إقرار لجنة قيادات الهيئة الزراعية المصرية بعدم صلاحية الدكتورة نجلاء رضوان المكلفة برئاسة محطة الزهراء، للتعين بمنصب رئيس الإدارة المركزية لتربية الخيول، بعد رسوبها فى اختبار لجنة القيادات المنعقدة في النصف الأول من العام 2019 لعدم إمتلاكها الخبرات اللازمة لمثل هذا المنصب، البعض إلى طرح تكهنات حول سبب رسوبها.
وأرجع البعض سبب رسوب رضوان إلى الخلاف بين رئيس الهيئة ونائبة الوزير الدكتورة مني محرز.
يشار إلى أن الإجراءات القانونية المتعبة حال رسوب المتقدم للمنصب فى الإمتحان، أن يتم إستبدالة على الفور، إلا أنها استمرت فى عملها بتدخل من نائبة الوزير.
موقع “الخيل” يرصد من خلال حصاد العام “2019”، عدد من الاخفاقات التى تحققت فى “المحطة”، وذلك بهدف الإجابة على السؤال: “هل كانت اللجنة صائبة فى قرارها بشأن استبعاد رضوان”.
المزادات:
تعقد محطة الزهراء سنويا مزادين الأول لبيع فائض إنتاجها، “المقدر سنويا بأكثر من 94 من الخيول المعروضة، إلا أن رضوان قررت عقد 3 مزادات بدلا من 2 بسبب حالة الزحام داخل المحطة، لكن عدم دراسة رضوان للقرارجيدا، أدى إلى بيع عدد أقل من الخيول خلال الـ3 مزادات ، محققة أقل عائد وعدد عن السنوات السابقة، بالإضافة إلى زيادة المصروفات الخاصة بالمزادات بنسبة 33%، حيث أن كل مزاد يحتاج إلي النشر في الصحف، وأعمال الفراشة، بالاضافة إلي صرف مكأفاة المزاد للعاملين.
السبلة:
لاتزال مشكلة “السبلة” مستمرة ولم تنجح فى تقديم حلول لها مثل باقى الروؤساء السابقين.
“البوكسات الجديدة“:
خلف مسجد المحطة توجد مجموعة جديدة من البوكسات التى تم بنائها منذ عهد العميد هشام فكرى، ولم تنجح رضوان في إستكمالها وتشطيبها ونقل الخيول بها حتى الآن، وذلك علي الرغم من احتياج المحطة الشديد لها.
تربية العجول:
للمرة الأولي في تاريخ محطة الزهراء يتم تربية عجول داخلها من خلال أحد واضعي خيل الأيواء ، وبدون علم رئيس المحطة وهذه الواقعة رصدها الجهاز المركزي للمحاسبات.
المستشفى:
لاتزال مستشفى المحطة غير قادرة على تقديم الخدمات البيطرية فى إطار الدور المنوط لها وخير مثال على لذلك خروج الحصان “نور الفجر” لإجراء جراحة بالخارج.
الوفيات:
وصل عدد الوفيات بالمحطة إلى ما يقرب من 40 حالة، ويعد هذا الرقم هو الأكبر بالنسبة لعدد الوفيات بالمحطة خلال الأعوام الماضية، ففى عام (2016) وصل عدد الوفيات 34 حالة، مما أدى إلى إحالة رئيس الهيئة الزراعية رئيس المحطة إلى النيابة للتحقيق.
المهرجان:
قل عدد الخيول المشاركة فى المهرجان السنوى خلال العام الماضى عن الأعوام السابقة، حيث شارك 272 حصان فقط، بل ولأول مرة فى تاريخ المحطة يأتى حصان للمشاركة ويتوفى داخل المحطة وهو الحصان سكر.
وأدلت رضوان بتصريحات صحفية قبل انطلاق فعاليات المهرجان: بأن المحطة قامت باستعدادات خاصة لاستقبال الخيول القادمة من الخارج للمشاركة بالمهرجان”، وذلك مع علمها بأنه لا يتم استقدام خيول من الخارج فالمربين في الدول المجاورة يرفض أرسال خيولهم للمشاركة في المهرجانات بسبب الظروف الحالية التي فرضها فتح حظر الخيول الجزئي مع الاتحاد الأوربي وقت عملها السابق كمدير للطب الوقائي بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، وهذا يعد تضليل للرأى العام.
كما أن رضوان بعد انتهاء المهرجان أفادت فى تصريحات: “بأن المهرجان لم يسبق له مثيل”، بالإضافة إلى شراءها “لنفسها” درع من المبلغ المالى المخصص لشراء جوائز المهرجان وأعطته إلى الدكتورة مني محرز لتسلمه لها خلال الفعالية بحجة أنها تكرمها علي نجاح المهرجان، وذلك برغم إرسال لجنة “الدي سي” التابعة لمنظمة “الأيكاهو” تقرير يحتوى على العديد من الملاحظات حول المهرجان.
الإعلام:
تحاول رضوان الظهور بشكل دائم فى وسائل الإعلام والتحدث عن الخيول وأهميتها وهذا يعد عمل إيجابي لطرح الأعمال بصفة مستمرة أمام المواطنين، لكن الملفت للنظر غياب تناولها للقضايا الجوهرية مثل: “تنمية السوق والحظر” وغيرها من الملفات الهامة.
التربية
تسلمت “رضوان” عملها وكان برنامج التربية لعام (2019)، تم وضعة وينتظر منها وضع خططها فى التربية لذات العام وبخاصة وأن البرنامج الخاص بعام (2020 ) بدأ منذ شهرين، والذى يتناول خطة العمل والفرسات والطلايق وشكل الحصان الذي سوف يتم إنتاجة، فهل لديها خطة مكتوبة لذلك موضح بها أسباب أختيار الطلايق للفرسات ، وتقيم كل طلوقة وإنتاجة مع الفرسة .
الحظر:
بإعتبارها ممثل أكبر مربى للخيول فى مصر وهى محطة الزهراء، بالإضافة إلى توليها منصب مدير عام للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية فى السابق مع المشاركة فى ملف حظر الخيول، إلا أنها لم تتخذ أى خطوات جديدة خلال العام (2019) ولم تتحرك فى هذا الملف، وتعد إدارة ملف حظر الخيل بالشكل الحالي أحد أهم أسباب ركود سوق الخيل.
الخلافات:
إشتعلت الخلافات بينها وبين الدكتورة شرين وأنتهت بعد باصدرها قرار رفض الدكتور أسامه محمد ، بسبب إعتقادها أنه صاحب تسريب معلومات الوفاة إلى “شرين”، وهنا يطرح سؤال “ما ذنب الطبيب الشاب الذي يعمل باليومية لقطع عيشة بسبب خلافات السيطرة ؟.
عمليات نقل الأجنة لـ”تى“:
تعد الفرسة “تى” من أهم الفرسات الموجودة حول العالم، وخلال هذا العام فشلت جميع عمليات نقل الأجنة التى أجريت لها.
معمل السائل المنوى
لم تتخذ أى خطوات نحو معمل السائل المنوي على الرغم من وجود سائل منوى مجمد للخيول “رواح” و”بيضون” و”سراج الدين” بالإضافة إلى ضرورة التجميع لباقى طلائق المحطة كما يحدث فى جميع أنحاء العالم للإستفادة من السائل المنوى فى حالة نفوق الطلائق.
العروض:
نجحت “رضوان” فى عمل عرضيين لخيول المحطة خلال هذا العام، أولهما خلال المهرجان السنوى حيث أرسل وقتها رجل الاعمال عمر المغاورى رؤوس ورشامات للعرض بمبلغ عشرين ألف جنيه بالإضافة إلى بعض الاحتياجات الأخرى، وهنا نجد سؤال يطرح نفسه : “هل سجلت “رضوان” هذا التبرع رسميا في دفاتر العهده ؟ وهل وافق مجلس ادارة الهيئة هذا التبرع ؟
بينما أقيم العرض الثانى فى منتصف شهر ديسمبر، حيث أفادت فى تصريحات صحفية: بأن الهدف من العرض بدء موسم التزاوج علي الرغم من أن موسم التزاوج بدأ قبل شهرين من إقامته، هذا دليل على أنها ليست على دراية كافية بعالم الخيل.