لا يميل البعض لغسل الإسطبل بدعوى أن الرطوبة تنشأ من الغسل… فهل هذه الدعوى صحيحة؟
يري البعض ان هذه الدعوى ساقطة لأن بلادنا بلاد معتدلة بل تكاد تكون حارة. ويمكن تقليل الغسل في الشتاء فبدل أن يكون كل يوم يجوز أن يكون كل أسبوع أو أسبوعين ويمتنع عنه في اليوم الرطب البارد.
ويلاحظ عدم وجود الحيوانات في الإسطبل طول اليوم وتفتح النوافذ ومنافذ التهوية والأبواب. وبعضهم ينصح بوضع شيء من الرمل الجاف أو نشارة الخشب بعد الغسل لأن ذلك يساعد على امتصاص الرطوبة وعلى تخشين البلاط وهذا يمنع انزلاج الحيوان وسرعة سقوطه.
وفائدة غسل الإسطبل لا تخفى لأنها تمنع الرائحة الكريهة التي تنشأ من تراكم الأقذار والروث في شقوق البلاط، وفي المواضع المنخفضة حيث تتخمر وتتعفن بمساعدة وجود البكتريا.
كما أن الغسل يمنع الطبقة اللزجة التي تكسو البلاط فتنزلج عليه أقدام الحيوان مما يؤدي كثيرًا إلى السقوط وكسر عظم أو إتلاف عضو.
كما أن الغسل مصحوبًا ببعض المطهرات من دواعي درء عدوى الأمراض عن الإسطبل. والغسل بمطهر يجب أن يكون شاملاً بلا استثناء للجدران والنوافذ والسقف والأرض ولا سيما إذا كان يشك في وجود أي عدوى.
كما أنه يجب تعهد كل شيء يتلف بالإصلاح وخصوصًا نظام المجاري خوفا من انسدادها وما في ذلك من الضرر.