عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده، فإن شبعه وريه وروثه وبوله في ميزانه يوم القيامة». رواه البخاري في صحيحه، وابن حبان في صحيحه، والألباني في “صحيح النسائي” و”صحيح الجامع”.
وفي رواية لشعيب الأرناؤوط في “تخريج صحيح ابن حبان”: «مَن احتبَس فرسًا في سبيلِ اللهِ إيمانًا باللهِ وتصديقًا لموعودِه كان شِبَعُه ورِيُّه ورَوْثُه حسناتٍ في ميزانِه يومَ القيامةِ».
ويوضح الحديث عظم أجر مَن يحتبس فرسًا للجهاد في سبيل الله، فكل طعام يطعمه له، وكل ماء يسقيه، وحتى روثه وبوله، في ميزان حسناته إلى يوم القيامة.
وقيل إن هذا الحديث يدل على جواز وقف الخيل للدفاع عن المسلمين.
وقوله “وروثه” يوضح عظم أجر تربية الخيل، حتى إن المستقذر بلفظه للحاجة لذلك، وهو ثواب خاص بالخيل دون غيره من الدوابِّ.