كتب _ سعيد شرباش:
على الرغم من تصريحات عدد من المسئولين بمحطة الزهراء لتربية الخيول العربية الأصيلة حول حبهم الكبير وخوفهم على ذلك الصرح العريق وأن هناك محاولات ومؤمرات خارجية لتدميره، إلا أن نحو 450 طلوقة مجمدة لـ”رواح، بيضون، وسراج الدين”،دون استخدم منذ سنوات.
ويؤكد خبراء ومهتمين بشأن ذلك المكان العريق أنه التدقيق في تلك التصريحات يتبين أنهم السبب الرئيسي فى تراجع هذا الصرح العظيم، حيث لا توجد محاولات حثيثة للسعى إلى الإستفادة بكنوزه، كما يبدو أن نقص الخبرة الفنية لديهم هو السبب.
وتقول الرسمية بالهيئة الزراعية المصرية إن هناك 150 طلوقة مجمدة لكل من: “رواح، بيضون، سراج الدين”، وهذا يثير التساؤل: كيف يوجد هذا الكنز ولم يتم الأستفادة منه في برنامج تربية المحطة أو إستثمارة للبيع للمزارع الخاصة؟”.
وعلى سبيل المثال، الحصان “رواح” يبحث عن أولاده الكثير من المربيين، وهناك من يرغب فى إستخدام السائل المنوي المجمد له ومستعد لشراء طلوقة الحصان المجمدة بأى سعر تحددة المحطة، بينما لايهتم القائمين على هذا العمل بإستخدام هذه الطلائق، عن طريق بيعها لتحقيق عائد للمحطة وتحقق إستفادة للمربيين فى برامج تربيتهم، كما أن عدم إستخدام هذه الطلائق يعد إهدار للمال العام، ويجب فتح التحقيقات فيه ومعاقبة المقصريين.