نصل إلى آخر مرحلة في بصمات الأمير محمد على توفيق في محطة الزهراء للخيول العربية، وهي تسجيل أنساب الخيل، حيث كان سببًا، ولو بشكل غير مباشر، فى إعداد سجلات أنساب رسمية للخيل لأول مرة فى مصر، ذلك أنه عقب رفض إحدى الهيئات الأجنبية الشهادة الخاصة بنسب الحصان “سعدون” المستخرجة من سجلات الأمير محمد على توفيق، قدم مدير عام الجمعية الزراعية عام 1932م مذكرة إلى لجنة تربية الحيوانات بالجمعية حول أهمية إنشاء سجل للخيول العربية تعتمده الحكومة؛ حتى تعترف جميع الحكومات والهيئات بالشهادة التى تُعطَى عن الخيول العربية المسجلة.
وفى 22 مارس 1933 اقترح رئيس قسم التربية بالجمعية الزراعية تأليف لجنة من السلطات الثلاث التى يعنيها الأمر؛ للقيام بفرز وتشبية جميع الأصائل الموجودة بالقطر، وعمل سجل أنساب. والسلطات الثلاث هى:
1- الجمعية الزراعية الملكية صاحبة أكبر مجموعة من الأصائل.
2- الجوكى كلوب صاحب السلطة الحقيقية فى الحكم على هذه الأصائل فى دخولها إلى حلبة السباق من عدمه.
3- لجنة تحسين نتاج الخيل التابعة للحكومة صاحبة السلطة التنفيذية.
وبناء على ذلك سجلت الجمعية الزراعية الملكية دفاتر خاصة فى المحكمة المختلطة، وجرى العمل بها من أول نوفمبر سنة 1933م.
بصمات الأمير محمد على توفيق في محطة الزهراء للخيول العربية (1)
بصمات الأمير محمد على توفيق في محطة الزهراء للخيول العربية (2)