كتب: عاطف صبيح
ردًّا على المشككين.. ننشر تقريرًا بالفيديوهات عن حجامة أبطال العالم في أولمبياد طوكيو 2020، ونبدؤه بتقرير مختصر نشره موقع سكاي نيوز، بعنوان: “حجامة السباحين” تخطف الأضواء في أولمبياد طوكيو 2020، جاء فيه:
أثارت ما بدت أنها “بقع غريبة” على أجساد عدد من الرياضيين المشاركين في منافسات السباحة بأولمبياد طوكيو 2020، تساؤلات حول ماهيتها.
وليست هذه هي المرة الأولى التي شوهدت فيها البقع الغريبة، حيث سبق وأن شوهدت على ظهر كل من السباح الياباني أكيرا نامبا وكايل تشالمرز من أستراليا، في دورات سابقة من الأولمبياد.
شاهد.. لاعبون في أولمبياد طوكيو يلجأون إلى “الحجامة” لتخفيف الآلام على قناة الغد:
وحسبما ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، فقد شوهدت هذه البقع في عام 2016، على ظهر الحاصل على الميدالية الذهبية، الأميركي مايكل فيليب، وكذلك الأمر بالنسبة للاعب الجمباز، الأميركي أليكس نادور.
شاهد على قناة AlArabiya العربية: تفاعلكم : علامات الحجامة تظهر على أجساد رياضيين في أولمبياد طوكيو
كما نشر موقع روسيا اليوم تقريرًا، بعنوان: استخدام الرياضيين للحجامة يلفت الأنظار في أولمبياد طوكيو، جاء فيه:
ظهر استخدام العلاج بكاسات الهواء “الحجامة” من جديد بين الرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية “طوكيو 2020″، ليلفت أنظار الجميع لها في الفترات الأخيرة.
وانتشر استخدام العديد من الرياضيين للعلاج بالحجامة في أولمبياد طوكيو 2020، لتبدأ وسائل الإعلام الأوروبية في التحدث عن الأمر، خاصة أنها تعتبر وسيلة علاج متعارف عليها بين العرب بشكل أكبر على عكس دول أوروبا.
وتحدثت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية عن استخدام الرياضيين، خاصة السباحين في أولمبياد طوكيو للحجامة، حيث قالت: “العديد من سباحي الأولمبياد يستخدمون الحجامة التي تعود أصولها للشرق الأوسط واليونان”، ورغم أن الأدلة العلمية على فوائدها غير دقيقة، لكنها تحظى بشعبية واسعة.
وشوهدت آثار البقع الدائرية التي تخلفها الحجامة على أجسام العديد من الرياضيين في الأولمبياد أبرزهم السباح الياباني أكيرا نامبا والسباح الأسترالي كايل تشالمرز.
وفي أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 ظهر السباح الأمريكي المعروف مايكل فيلبس، بعدما قام بعمل الحجامة، وتحدث الجميع في ذلك الوقت عن الأمر وعن فوائده، ليظهر العديد من الرياضيين ويؤكدون أنها تساعدهم بشكل سريع.
وعلقت الدكتورة صهباء بندق، وتعمل إخصائي طب الطبيعي وأمراض روماتيزمية ومناعة بأن الحجامة مفيدة جدًّا وقائيًّا، كما أنها وسيلة علاجية مهمة جدًّا، مشيرة إلى أن الحجامة، خصوصًا الرطبة، تساعد على إزالة السموم من الجسم، وتتخلص من الدم الفاسد، وتنشِّط الدم النقي الحامل لخلايا المناعة، وخلايا الدم الليمفاوية الحمراء الحاملة للأكسجين، وتحفزها، بحيث يتم توزيعها في جميع مناطق الجسم.