الفراعنة هم أول من استخدموا طريقة الأعنة لقيادة الخيل وتمضي فوق (عقافه) في الكفل إلى (الشكيمة) وطريقة إلجام الفرس هي الطريقة نفسها الشائعة الآن في كل مكان . ومنذ عهد الأسرة التاسعة عشرة كانت الأغطية تستخدم أيضًا لعيون الخيل .
المصريون القدماء اعتادو أن يطلقوا أسماء لها رنين خاص على خيول الفراعنة ، فقد سمي مثلا زوجان من الخيل لسيتي الأول (آمون يمنح القوة) و(آمون وافاه النصر) ، (وحصانا جلالته الأولان العظيمان)
خيول رمسيس كانت تحتاج في كبحها إلى ثلاثة من الخدم عدا السائق يمسكونها من لجامها وكانت الخيول المصرية تمثل دائمًا وهي تشب أو تضرب في الأرض بقوائمها في هياج ، وكان المصريون يستخدمون الذكر من الخيل عادة أما الأنثى فكان استخدامها نادرًا وكانت الخيول كومت اللون غالبًا ، على أننا نجد مرة زوجا من الخيل ذا لون أبيض جميل ويظهر أن “الخصاء” لم يكن معروفا إذ ذاك.
النقوش القديمة وجد بها مجموعة هامة من المعلومات عن فن تربية الخيل، منها: أن الفترة الكافية لتدريب الخيل هي سبعة شهور.
المصريين كانوا يعرفون الخيل من عصر معبوداتهم لأن الإله “حوريس” سأل مرة أباه عن أنفع الحيوانات للحرب فقال له الخيل التي يلحق الإنسان بها عدوه فيقتله ، (بلوتارك )
لم ير للخيل أثر إلا في عهد الأسرة الثامنة عشرة، وقد استخدمت الخيل في القتال لا سيما في جر عجلات الحرب، وكانوا يختارون منها ما كان جسورًا شديد الحماسة.