قال ناصر الفوزان مالك مركز “ميلاد” لخدمات الخيل بالمملكة العربية السعودية، إن المركز يسعي لتقديم الخدمات اللازمة لمربي الخيول، موضحا أن المركز يتكون من قسمين، الأول خاص بالتلقيح، والثاني بالتدريب، حيث يضم قسم التدريب مجموعة من العملاء المميزين يتم التركيز معهم بحيث يكون لدينا الخيول ذات المستوي العالي، لتشارك في البطولات وبالتالي تحصل علي درجات مميزة.
وأضاف الفوزان، فى تصريحات لـ”الخيل“، أنه بالنسبة لقسم التلقيح الصناعي نستقبل كل عام مجموعة جديدة من الأفحل التى تتاح لخدمة مربي الخيول السعوديين فى عملية التشبية، موضحا أن العام الحالى لدينا الفحل أي جي دينار، والفحل ديزرين فبرين، بينما يتاح فى العام القادم من إنتاج عملائنا الفحل ماهر السيد، والفحل نبيل السكب، والفحل هلال الفلا.
وأكد أن خطة المركز تهتم بإدخال دماء جديدة كل عام، مع الدماء النادرة الموجودة لتدخل في برامج المربين ويستفيدوا من إنتاجها في برامجهم سنويا، حيث نلقح بالمركز سنويا ما يقرب من 1500 فرسة بالإضافة إلي إجراء نحو 60 عملية نقل أجنة “امبيريوا”، حيث يتم التركيز فى نقل الأجنة علي فرسات معينة منتجة.
وأوضح الفوزان، أن رسالة “ميلاد” الأساسية منذ إنشائه تحمل 3 أهداف، أولها الحفاظ علي الأساس الذي قمنا ببنائة والذى نعمل على تطويره، وبفضل الله نجحنا في تحقيقة، كما أن لدينا مرابط كبيرة وقادرة علي أن تشارك بإنتاجها وتحصد الفوز قائلا: “لدينا مقياس نعتمد عليه”، مضيفا أن هدفنا الثاني أن يكون الإنتاج بمستوي عالمي والحمد لله نبيع إنتاجنا ووصلنا إلي أماكن مختلفة حول العالم.
وتابع: أن هدفنا الثالث إدخال ملاك جدد في الهواية، حيث يتم لذلك الغرض تنظيم أكثر من “سيمنار” وحفل، كما تقوم بعض الشركات باستئجار المكان وعمل حفلات بهدف عرض الخيل أمام الناس ليمتلكوها، قائلا: هناك عدة وقائع سابقة بأن حضر أشخاص إلي المركز وبعد مشاهدة الخيل أصبحوا ملاك”
وأستطرد: “أن ميلاد وصل إلي أقصي مراحل التطور ، ولكن من الممكن أن يستفيد أحد الأشخاص من تجربتنا ، ويكون أكثر أبداعاً ويبني ويطور العديد من المراكز تم أنشائها بالاعتماد على نفس فكرة ميلاد وتطبقها في أماكن مختلفة، وكل مركز يخدم عملائه، ومن يطلب منهم المساعدة نقدمها له سواء “فروزن سيمن” أو”فريش سيمن”، أو أي طريقة آخرى” .
وأشار الفوزان إلي دور الخالدية قائلا: “إن هناك مزارع في المملكة مثل الخالدية كان لها دور ريادي فى الاهتمام بالخيل وقامت بعمل بطولات عالمية ودعمت الجوائز”.
وأكد الفوزان، نجاح ميلاد في عمليات نقل الأجنة “الأمبيريوا”بنسبة تتخطى الـ70%، موضحا أن التقنية “التكنيك” والطريقة في المملكة تختلف عن أوروبا، وعلي سبيل المثال ففى أوروبا تجرى عملية نقل الأجنة في اليوم السابع، لكن بالمملكة ننقل في اليوم التاسع نظراً لأختلاف الجو.
خاص – موقع الخيل