نتابع بصمات الأمير محمد على توفيق في محطة الزهراء للخيول العربية، حيث كانت لخيوله بصمة واضحة فى نتاج “محطة الزهراء”؛ فقد أحدثت الطلائق الخاصة به لمسة الجمال والقوة. وتأثير دماء خيول الأمير محمد على توفيق واضح فى إنتاج الكثير من الخيل.
حيث كان الأمير محمد على توفيق يؤمن بأن “شهادة النسب” التى لا تعكس جمال الحصان وقوته مجرد قصاصة.
والحقيقة أن خيوله غيرت شكل الحصان، وجعلت “محطة الزهراء” تنطلق إلى القمة، وتحافظ عليها لسنوات، وأصبح برنامج تربية الخيول بالجمعية الزراعية الملكية من أقوى برامج تربية الخيول فى العالم تميزًا، وله صفات خاصة مختلفة فى الجمال والتراكيب، كما يعد مصدرًا لاهتمام العالم بإنتاجها من جودة وشكل. وقد أضاف الكثير من الخبرات للمربين، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
فالحصان “ربدان” أنتج “ابن ربدان”، الذى أنتج العديد من الطلائق المميزة. أما الحصان جميل فأنتج الحصان منصور، منتج الأبطال وأهم الطلائق التى غيرت شكل الحصان فى العالم، مثل الحصان مؤسس جيل الأفراس الأمهات القوية “شيخ العرب”، وكذلك الحصان نظير أشهر حصان فى العالم، وله أبناؤه فى كل مكان، وليس هناك شهادة نسب تخلو منه فى وقتنا الحاضر.
ولو نظرنا إلى الخيول التى قُدِّمَت هدايا للحكومات أو الملوك والأمراء، لوجدناها لا تخلو من دماء خيول الأمير محمد على توفيق، فهدايا الملوك والأمراء جميعها ثمينة، وهذا يتضح فى الخيول التالية التى قدمت هدايا، وهى كالتالي:
1- “هداب” الأب ابن ربدان والأم بنت بنت هادبة، أُهدِىَ عام 1938م إلى حكومة السودان.
2- “دهمان” الأب ابن ربدان والأم سعادة، أُهدِىَ إلى ملك العراق عام 1940م.
3- “الفجر” الأب منصور والأم صباح، أُهدِىَ إلى الأمير عبد الله أمير شرق الأردن عام 1940.
4- “ابن منصور” الأب منصور والأم بنت رسالة، أُهدِىَ للملك عبد العزيز ملك السعودية عام 1939م.
بصمات الأمير محمد على توفيق في محطة الزهراء للخيول العربية (1)