الكاتب: سعيد شرباش

كتب هامونت عن اختيار برنامج التكاثر أنه شخصيًّا كان يختار لكل فرس الفحل الذى يعتقد أنه الأنسب فيما يتعلق بالشكل والنسب، وكان يتم وضع رقم على حافر كل حصان، وكان هذا الرقم مسجلاً أيضًا فى سجل أوروبى يقوم بتسجيل جميع الخيل، مع وجود نسخة من السجل فى متناول اليد، وإن كانت النتيجة لا ترقى إلى مستوى توقعاتى أقوم بتعديل وتغيير التزاوج. ونتيجة لبرنامج التغذية المحصن وظروف أفضل بشكل عام، ففى العام الأول تمت ولادة 90 من المهرات تتمتع بصحة جيدة، ويشير هامونت إلى أن هذا العدد كان جيدًا جدًّا. ويرى هامونت أنه على الرغم من التحسن الكبير فى إسطبل شبرا…

Read More

نعرض افتراءات القديس يوحنا بشأن تربية العرب والمصريين للخيل، والتي وصفها بالطريقة القاسية لتأمين خيولهم، سواء فى الإسطبل أو فى الميدان أو فى المخيم، والتي يرى – من وجهة نظره – أنها شديدة الضرر، حيث يتم تثبيت كل ساق على الساق المقابلة خلفها بحبل قصير، بحيث يتم ربط الأول بحبل كبير تحت الجسم، سواء عندما يتغذى الحصان، أو عند الراحة فى الحقل، وهناك حبلان آخران يمران من الزاوية الأمامية بزاوية قائمة مع جسده مثبتين فى بعضهما، فهذه الطريقة كانت قاسية، ولكنها كانت مُتَّبَعة لمنع الخيول من الهرب، فالمسافة المتروكة للحصان صغيرة من أجل التغذية بقدر ما يستطيع فى الإسطبل، وبجانب…

Read More

بدأ تشكيل الخيالة المصرية على أحدث نظام عالمي عقب عودة الجيوش المصرية من حرب مورة، فقد رأى إبراهيم باشا فى هذا البلد الخيالة الفرنسيين، فأدرك ما يكون من الأهمية للفرسان الذين يعملون جماعات أو شراذمَ أو أورطا، والامتياز على الفرسان غير المنتظمين، وأن هذا الامتياز يشبه نظيره فى المشاة المنتظمة إزاء المشاة غير المنتظمة. وبمجرد عودته إلى مصر صرف همته بنشاط ومثابرة إلى تشكيل الخيالة بحسب النظام الجديد، واستدعى لهذا الغرض المعلمين الأوروبيين، وشكل أورطا، وتعنى كتائب عديدة من الفرسان على اختلاف أنواعها، من صيادة ومدرعة ورماحة… الخ. اقرا المزيد .. السلطان حسين كامل.. أمير “ريادة الخيول” مدرسة الخيالة على…

Read More

قام محمد على ببناء إسطبلات مزخرفة أكثر تكلفة وأكثر تفصيلاً من قصره الخاص، وزعم أنه أنفق حوالى من 4 : 5 ملايين جنيه إسترلينى من كثرة هوسه بالخيول وزخارفها ومعداتها. عقد حفلات خاصة لأزهار خيوله التى لا تُقدَّر بثمن، وفى هذه الاحتفالات غالبًا ما كان يدعو إليها السفراء الأوروبيين، ما سمح لهم باختيار الفحول كهدية لأصحاب السيادة ورؤساء الحكومات. كان الطريق ممهدًا أمام محمد على ليأتى إليه كنز العرب من الخيول العربية التى يريدها فى مجلسه، دون أن يذهب إليها، فخلال تلك الفترة تمنى الكثيرون الحصول على الخيول النجدية وفشلوا. أما محمد على فأرسِلَت إليه كرائم الخيول النجدية والحجازية؛ رغبة…

Read More

كان محمد على باشا مغرمًا باقتناء الخيول العربية المطهمة، ومهتمًّا بجمع ما يستطيع جمعه منها عن طريق الشراء من البلاد التى امتدَّ نفوذه إليها، وخاصة شبه الجزيرة العربية. وكان يدفع فى الخيول بسخاء؛ ولذلك يسارع أعداؤه قبل أصدقائه وحلفائه ببيع الخيول إليه؛ طمعًا فى كرمه، والتقرب إليه، وكانوا يقدمون أفضل ما لديهم من الجياد، فجمع الكثير منها، وأنشأ الإسطبلات الخاصة بالتدريب والتوليد والإنتاج، وكان يصرف على هذه الإسطبلات بسخاء شديد وسَعَة. اقرا أيضا … محمد علي ينفق 5 ملايين جنيه إسترلينى على الخيل ويذكر علاَّمة الجزيرة العربية الشيخ حمد الجاسر، نقلاً عن “بوركهات”، أنه زار أحد إسطبلات محمد على باشا،…

Read More

دكتور / محمود شعلان إن المشكلة التى غالباً ما يتم تجاهلها فى العناية الجيدة بالخيول هى الآثار الضارة لحظيرة ممتلئة ومغلقة بإحكام خلال الأشهر الباردة، والأكثر ضررًا من البرد، وهى الرطوبة العالية والأمونيا والغبار التى تتراكم فى حظيرة مغلقة، ويمكن أن تكون النتائج كارثية مثل (السعال – التهاب الشعب الهوائية – زيادة احتمالية أمراض الجهاز التنفسى المعدية … الخ). هذه الآثار هى أصعب على الأمهار الصغيرة وحديثة الولادة. علامات المشكلة واضحة تمامًا: زيادة الكثافة العددية . رائحة الأمونيا فى الهواء. العفن أو الطحالب التى تنمو على الأسطح. السعال الجماعى فى الخيول عندما تخرج  للتريض. تراكم الغبار بسرعة على الأسطح. وعليك…

Read More