كتب: محمود محمد صالح
وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون بإعادة تنظيم محطة الزهراء لتربية الخيول العربية الأصيلة، ليكون لها كيان إداري منفصل، في إطار خطة الدولة لتطوير المحطة؛ بهدف تعزيز مكانتها كإحدى أفضل المزارع الدولية التي تمتلك أنقى السلالات من الخيول العربية الأصيلة على مستوى العالم، وإحياء واستعادة الإرث المصري في تربية وإنتاج الخيول المصرية العربية الأصيلة.
ويهدف التطوير، بحسب بيان لمجلس الوزراء، عقب اجتماعه الأسبوعي، الأربعاء، إلى تعزيز مكانة المحطة، كإحدى أفضل المزارع الدولية، التي تمتلك أنقى السلالات من الخيول العربية الأصيلة على مستوى العالم، وإحياء واستعادة الإرث المصري في تربية وإنتاج الخيول المصرية العربية الأصيلة.
وينص مشروع القانون على أن تصبح محطة الزهراء هيئة عامة اقتصادية، تتبع وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتتولى المحطة مباشرة الاختصاصات المقررة للهيئة الزراعية المصرية، فيما يخص تربية الخيول العربية الأصيلة، وتحسين نتاجها.
وتمارس محطة الزهراء، وفقاً للتعديلات القانونية الجديدة، اختصاصاتها التي تتمثل في الاهتمام بتربية الخيول العربية الأصيلة، وإمساك سجلات خاصة بإثبات نسب سلالات الخيول المسجلة لديها، إضافة إلى إجراء الدراسات والبحوث العلمية المتخصصة في مجال تربية ورعاية الخيول.
ونص مشروع القانون على أن تصبح محطة الزهراء لتربية الخيول العربية الأصيلة هيئة عامة اقتصادية، تتبع وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتتولى المحطة مباشرة الاختصاصات المقررة للهيئة الزراعية المصرية، فيما يخص تربية الخيول العربية الأصيلة، وتحسين نتاجها، كما تقوم بممارسة اختصاصاتها التي تتمثل في الاهتمام بتربية الخيول العربية الأصيلة، وإمساك سجلات خاصة بإثبات نسب سلالات الخيول المسجلة لديها، بالإضافة إلى إجراء الدراسات والبحوث العلمية المتخصصة في مجال تربية ورعاية الخيول.
تحتل محطة الزهراء المركز الأول عالميًّا في تصدير الخيول العربية الأصيلة.
أنشئت محطة الزهراء عام 1928، وتقع بمنطقة عين شمس، على مساحة 60 ألف فدان؛ من أجل الحفاظ على الخيول العربية الأصيلة، وتضم 500 رأس من الخيول تمثل أهم سلالات الخيول العربية. وتشرف على 12 ألف مزرعة خيول، بها 5 عائلات عربية أصيلة.